عالم الأرقام المميزة
إضغط هنا للإخفاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحـمـد لله رب الـعـالـمــين والـصـلاة والـســلام عـلى ســيدنا مـحـمـد وعــلى آلــه وصـحـبة وسـلـم تـسـلـيـمـاً كـثــيرا أما بعد ..
أنتشرت هذه الحمى في بلدان متعددة كان الأولى أن ينتشر فيه مساعدة المسلمين وحفظ الأموال من السفه والإسراف والتبذير .
الكثير من الناس سواء شباب أو كبار يعشقون التميز
هذا العـــالم إلي خلى فلان يأخر شراء سياره علشان تجي اللوحة الفلانيه
وإللي خلى صاحب البي إم الابيض يشتري لوحة
( ب ي م 760 ) بـ250,000 الف ريال
واللي خلى أبو.. ر ي م .. ياخذ اللوحه بإسم بنته
و..ح م د .. على إسم ولده
آسف على المقدمه الطويله بس في أطول من كذا كثيييييير
بس خلاص عشان لا أحد يطفش ويشرد
بدخل في صلب الموضوع
مثل ما إنتم عارفين إنه اللوح خمسة ألوان وكل لون يمثل فئه خاصه من السيارات
اللون الابيض : للسيارات الخاصه
والاصفر : للأجره
والازرق : للشاحنات ونقل البضائع
والاحمر : للنقل الجماعي والباصات
والأخضر : للسيارات الدبلوماسية
((مع العلم إنه كل هذه الالوان لاتتكرر الحروف))
مثلا (د ل ل 001) على سيارة نقل يعني زرقا مستحيل يجي منها لوحه بيضا أو حمرا او صفرا ....
وفيه لون سادس نشوفه نادرا لكن يكثر في إجازة الصيف وهوا الأسود ويعني جمرك
أســـــــــعار اللوحــــــــات
يتراوح أسعار اللوحات مابين 1200 إلى 250,000 ويصل الى النصف مليون وأكثر
على حسب الحروف والارقام..
يعني كل ماكانت الحروف مكونه لكلمه كانت أغلى وكل ماكانت الحروف متكرره كانت أغلى وأغلى
وترى ياشباب الارقام إلي تشوفوها على الفياجرات والبنوراما واليخت والبي ام والرانجروفرات والسيارات الفخمه ... الخ
أقصد 777 و888 و 111 ترى كلام فاضي يعني الواحد من يوم شاف البي إم وعليه الارقام المتكرره قال واااصل
وياحظه محد يقدر يوقفه يااااااعمي
هذي اللوح تنباع في المرور على 1200 و 1500 يعني لاجا يطلع السياره أعطى المعقب 1500 وقاله بالله أرقام متشابه
ويومين واللوحه طالعه
يعني بالعربي أي واحد يقدر يطلعها
وغير كذا اللوحات المميزه أرقام وحروف متشابهه هذي تصير لها مزاد وأي واحد يقدر يشارك فيه
وبعض اللوح المرور يحدد لها سعر مثل الحروف المتكرره يعني أول ماينزل حرف جديد على طول المرور يحتكر الحروف
المتشابهه مثل (م م م) و(ك ك ك ) بغض النظر عن الارقام
وفاكر مره في موقع المرور كان سعر هذي اللوح 50,000 (خمسين ألف ريال)
وفي موقع من المواقع المختصة ببيع اللوحات أنعرضت لوحة بمئتين وخمسين ألف ريال (250,000)
وهي: ب ى م 760 وبيعت وراكبة على بي إم أبيض وطبعا 760
....................
وفي موضوع ثاني وهو نقل اللوحات
والنقل هذا يكلف عشان كذا لو واحد شاف صني موديل قديم وعليها لوحه
ب ط ا 666 لايقووول والله أبغاها لأني أبغاها من زمان وهي حقت جارنا بس الموضوع مكلف
لأنه لازم أكتب سيارته بإسمي- أنقل اللوحه لسيارتي
وبعدين أرجع السياره بإسمه وأسوي إصدار جديد ,, وكل خطوه من هذي بفلوس
يعني الموضوع يكلف تقريبا 1300 وكلها للمرور
(( غير فلوس اللوحه إلي بعطيها الرجال)) بيطمع الرجال ويصكني بـ 5000
( نجي للمهم )
ما هو الحكم في : شراء وبيع الأرقام ( أرقام الهواتف والسيارات ) ، وإذا اشترى أحدهم رقم لوحة سيارة مميزة ثم باعه فهل هذا المال حلال ؟.
الجواب:
ينبغي لكل مسلم أن يعلم : أن الله تعالى نهى عن الإسراف والتبذير ، وهما مجاوزة الحد في إنفاق الأموال
قال الله تعالى :
( وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ) الأعراف/31 .
وقال الله تعالى :
( وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا،إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا ) الإسراء/26 ، 27 .
وليعلم كل مسلم أنه لن تزول قدمه إلى جنة ولا إلى نار حتى يسأله الله تعالى عن أشياء ، ومنها : عن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه .
عن أبي برزة الأسلمي رضي الله عنه قال :
قال النبي صلى الله عليه وسلم :
( لا تزول قدما عبد حتى يسأل عن أربع عن عمره فيما أفناه ، وعن علمه ما فعل فيه ، وعن ماله من أين اكتسبه ، وفيما أنفقه ، وعن جسمه فيما أبلاه ) . رواه الترمذي ( 2417 ) وقال : حسن صحيح ، وصححه الشيخ الألباني في " صحيح الترغيب والترهيب " ( 126 ) .
وللعلم : أن شراء أرقام هواتف الجوالات والسيارات المميزة بآلاف الدنانير والريالات نوع من الإسراف أو التبذير أومن الإنفاق في الحرام ، وأن الله تعالى سائل كل واحد من هؤلاء عن ماله هذا الذي أنفقه في مثل هذه المجالات .
وبخاصة أننا نرى المسلمين في أكثر بقاع الأرض في بأس وضنك في حياتهم ومعيشتهم ، وأن بعضهم لا يجد لقمة يسد بها جوعه ، وآخرين لا يجدون لباساً يواري سوآتهم ، وآخرين لا يجدون سكناً يؤويهم ، بل قد هدِّمت بيوت بعضهم فوق رؤوسهم
وفي هذا الوقت العصيب نجد من المسلمين من اشترى لوحة سيارة تحمل الرقم ( 1 ) بما يعادل (2.18 مليون ريال ) ! وذلك في مزاد علني .
وفي المزاد نفسه بيعت اللوحة التي تحمل رقم 2 بما يعادل ( 1.11 ) مليون ريال !
وقال منظمو المزاد : إن حصيلة المزاد في اليوم الأول بلغت نحو ( 3.9 ) ملايين ريال !
وهكذا الأمر بالنسبة لأرقام الجوالات والتي بيع رقم منها بما يعادل
( 360 ألف ريال ) !
وقد انتشرت هذه الحمى في بلدان متعددة كان الأولى أن ينتشر فيه مساعدة المسلمين وحفظ الأموال من السفه والإسراف والتبذير .
والملاحظ أن الذي يدفع هؤلاء إلى مثل هذا الشراء أمور منكرة كالكبر والتعالي والتفاخر على غيرهم
ومن أبرز التعليقات التي قيلت حول هذا الموضع عن عريس تقدم يطلب يد إحدى الفتيات للزواج ويقول العريس لوالد الفتاة : " ما تحتاج تسأل عني شوف رقم سيارتي وتعرفني " !!
" ومن الملاحظ أن سعر الرقم المتميز يبلغ ضعف ثمن سيارة " رولزرويس " التي يتراوح سعرها في الإمارات بين مليون ومليون ونصف المليون درهم ، كما أنه ربما يبلغ خمسة أضعاف ثمن سيارة فخمة مثل " المرسيدس " ، أو عشرة أضعاف سعر سيارة شهيرة مثل " اللكزس " التي يفضلها الأثرياء " .
واعلم بعد هذا كم يمكن أن يُشترى من طعام وشراب ولباس بل وسيارات وهواتف لمن يحتاجها ؟ وكم شاب يمكن أن تساعده بالزواج ؟ وكم من سجين يمكن أن تطلِق سراحه بدينٍ سجن به ؟ وكم من تائه عن الصراط ومنحرف يمكن أن ترجعه إلى الصراط المستقيم فيما لو اشتري بها كتب أو وزعت بها أشرطة دينية ؟
الرقم المتميز لا يعني تميز صاحبه أو يعتبر تميزاً له بالسذاجة والاهتمام بتوافه الأمور
والرقم المتميز ليس هو تقنية – كما في السيارات نفسها – يبحث عنها الإنسان لما فيها من راحة أو سرعة أو أمان
والرقم المتميز ليس هو تمتع بالنظر إليه – كبعض الطيور – بل هو تعالٍ وتفاخر وتبذير للأموال
ولو كان الرقم المميز في رقم هاتف لشركة تجارية – مثلاً – أو دائرة مهمة يحتاجها الناس أو ما شابه ذلك لكان لشرائه وجه على أن لا يبلغ سعره ما ذكرناه .
وشراء الرقم المتميز يشبه إلى حد بعيد ما جاء النهي عنه من لبس ثوب الشهرة .
من لبس ثوب شهرة ألبسه الله يوم القيامة ثوبا مثله
وفي لفظ : " ثوب مذلة " - " زاد بعض الرواة :
" ثم تلهب فيه النار " . رواه أبو داود ( 4029 ) وابن ماجه ( 3607 ) .
قال ابن القيم :
هذا لأنه قصد به الاختيال والفخر ، فعاقبه الله بنقيض ذلك ، فأذله ، كما عاقب من أطال ثيابه خيلاء بأن خسف به الأرض فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة . " زاد المعاد " ( 1 / 145 ، 146 ) .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية :
وتكره الشهرة من الثياب ، وهو المترفع الخارج عن العادة ، والمتخفض الخارج عن العادة ؛ فإن السلف كانوا يكرهون الشهرتين : المترفع والمتخفض ، وفى الحديث " من لبس ثوب شهرة ألبسه الله ثوب مذلة " ، وخيار الأمور أوساطها . " مجموع الفتاوى " ( 22 / 138 ) .
والخلاصة : أنه لا يجوز بيع وشراء هذه الأرقام المميزة ، ولو جاز لبعض الناس ما جاز لهم أن يبذلوا فيها هذه الأموال الطائلة .
والواجب على من وهبه الله المال أن يشكر هذه النعمة ويحافظ عليه ، وأن لا ينفقه فيما يبغض الله تعالى أو فيما لا طائل وراءه
وليعلم أنه مسئول عن هذا المال يوم القيامة : من أين اكتسبه وفيما أنفقه
ولكم مني فائق الود والإحترام .
https://youtu.be/s8JgJQECm2A
إبلاغ
الردود
بس بالنسبة للأخ ماكس وهو كل اللي سواه انه قال وجهة نظره وتحتمل الصواب والخطأ
وما قال انا عندي وعندي ...
يعني باختصار ردك عليه بهالطريقة ماله داعي
0 2
1 1
قبل 9 سنه و 6 شهر